عائشة صبري - آرام
أكد المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش الوطني السوري النقيب ناجي مصطفى، أن فصائل الثوار في غرفة عمليات الفتح المبين انسحبت، مساء الأربعاء، من القرى التي سيطرت عليها لساعات بعد اشتباكات مع ميليشيات نظام الأسد شرق محافظة إدلب شمالي سوريا.
وقال مصطفى في تصريح خاص لـ"آرام": إنَّ "المعارك اليوم كانت في إطار الهجمات النوعية التي تهدف لاستنزاف ميليشيات الأسد، ما أوقع أكثر من أربعين قتيلاً والعديد من الجرحى".
وأضاف مصطفى أنَّ الهجمة النوعية أدت إلى الاستيلاء على دبابة وعربة BMP ومدفع 57 وقاعدة صواريخ، وتدمير دبابة وقاعدتي صواريخ مضادة للدروع.
وأوضح ناطق الجبهة الوطنية، أن محاور قرى البرسة والسمكة والدليم ومشيميس شرق إدلب تشهد طابع الكرّ والفرّ، حيث استعاد نظام الأسد السيطرة عليها تحت سياسة القصف المدفعي الكثيف، لافتاً إلى أنَّ الاشتباكات حالياً مستمرة بالأسلحة المتوسطة والمدفعية.
وفي وقت سابق الأربعاء، شنت فصائل الثوار هجوماً مباغتاً على عدد من مواقع ميليشيات الأسد في ريف إدلب الشرقي، وتمكنت الفصائل من السيطرة على عدد من القرى.
وتشهد محاور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي اشتباكات عنيفة بشكل شبه يومي بين فصائل الثورة وميليشيات الأسد المدعومة بغطاء من الطائرات الروسية، ما أسفر عن سيطرة الأخير على عدد من القرى أبرزها قرية جرجناز في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2019.
شاهد بالفيديو: استهداف نقاط تمركز ومواقع ميليشيات الأسد في ريف إدلب الشرقي بصواريخ الكاتيوشا.
شاهد بالفيديو: استهداف دشم وتحصينات ميليشيات الأسد على محاور ريف إدلب الشرقي بقذائف مدفع عيار 106 مم وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم.
جانب من صور الأسلحة التي استولى عليها الثوار خلال الهجمة النوعية