تشهد محافظة درعا جنوبي سوريا تحشداً مكثفاً لنظام الأسد والميليشيات الموالية له، في ظل مطالبات أهالي المنطقة بإنهاء الاعتداءات على مناطقهم.
وأفادت مصادر محلية، الاثنين، بوصول تعزيزات عسكرية لميليشيات الأسد إلى بلدة "معصرة أبو نعيم" على طريق درعا - طفس، تشمل على عناصر ودبابات، ما يثير مخاوف من نية النظام محاصرة بلدة اليادودة ومدينة طفس غربي درعا.
وتأتي هذه التعزيزات في وقت تشهد فيه المنطقة هدوءاً نسبياً، إلا أن تعزيزات النظام تثير المخاوف من تجدد المواجهات العسكرية بدرعا، في ظل غياب الرقابة الدولية على تحركاتها.
وتعاني محافظة درعا من فوضى أمنية منذ سيطرة ميليشيات الأسد وإيران عليها في تموز/ يوليو 2018، بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه النظام مع فصائل "الجيش السوري الحر" بضمانة روسية.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا: