قتل عنصران من ميليشيات الأسد وأصيب أربعة آخرون، إثر هجوم بعبوة ناسفة على سيارة عسكرية في ريف محافظة درعا جنوبي سوريا.
وذكرت مصادر محلية، أن سيارة عسكرية لفرع "أمن الدولة" التابع للنظام، استُهدفت على الطريق الذي يربط مدينة الحارة ببلدة زمرين شمال غربي ريف درعا.
وجاء هذا الهجوم بعد ساعات قليلة من قيام ميليشيات الأسد باستهداف مدينة طفس، ريف درعا الغربي، بالرشاشات الثقيلة، حيث كانت تتمركز على طريق درعا- طفس من مساء الأحد.
وتشهد محافظة درعا تحشداً مكثفاً لنظام الأسد والميليشيات الموالية له، في ظل مطالبات أهالي المنطقة بإنهاء الاعتداءات على مناطقهم.
وأمس الاثنين، وصلت تعزيزات عسكرية لميليشيات الأسد إلى بلدة "معصرة أبو نعيم" على طريق درعا - طفس، ما يثير مخاوف من نية ميليشيات النظام محاصرة بلدة اليادودة ومدينة طفس غربي درعا.
وتأتي هذه التعزيزات في وقت تشهد فيه المنطقة هدوءاً نسبياً، إلا أن تعزيزات النظام تثير المخاوف من تجدد المواجهات العسكرية بدرعا.
وتعاني محافظة درعا من فوضى أمنية منذ سيطرة ميليشيات الأسد وإيران عليها في تموز/ يوليو 2018، بموجب اتفاق التسوية الذي وقعه النظام مع فصائل "الجيش السوري الحر" بضمانة روسية.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
