أجرى وفد من الأمم المتحدة، يوم أمس الثلاثاء، زيارة لمخيمات نازحين في إدلب شمال غربي سوريا، قبل انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن بشأن إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا.
وأفاد نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، ديفيد كاردن، بأنه يود لفت الانتباه إلى مدى الحاجة إلى المساعدة في مناطق شمال غربي سوريا بعد كارثة الزلزال.
وقال كاردن إن 4.1 ملايين شخص في شمال غربي سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مضيفاً: "بعد الزلزال أرسلنا 3300 شاحنة مساعدات للمدنيين المحتاجين شمال غربي سوريا عبر البوابات الحدودية".
وأوضح كاردن أنه قام بزيارة ميدانية إلى الأجزاء الشمالية الغربية من سوريا بعد الزلزال مع فريق الأمم المتحدة الميداني للاطلاع على المشاريع عن كثب والتواصل مع منظمات إنسانية محلية.
ولفت إلى أنهم زاروا إدلب لأن قرار مجلس الأمن حول السماح بإدخال المساعدات عبر الحدود سينتهي في 10 تموز / يوليو.
وتابع: "رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بأننا بحاجة إلى تجديد القرار لمدة 12 شهراً أخرى كانت واضحة، الأسباب المهمة لضرورة اتخاذ قرار مدته 12 شهراً هي أن التخطيط والتنفيذ الصحيحين للمشاريع المستدامة ومشاريع التعافي المبكر والمشاريع المختلفة تستغرق أكثر من 6 أشهر".
وشدد على أنه لا بديل عن قرار الأمم المتحدة لتلبية احتياجات الفقراء في شمال غربي سوريا، مضيفاً: "نخطط لنقل أكثر من 800 ألف مدني من الخيام إلى المساكن مسبقة التجهيز".
وأردف: "الزلزال دمر 70 مرفقاً صحياً كلياً أو جزئياً. لقد أجرينا تقييما للاحتياجات الصحية، ترميم المرافق الصحية المتضررة سيستغرق وقتاً".
كما أكد أن إعادة المراكز الصحية إلى حالتها السابقة تستغرق عاماً، لافتاً إلى أن "الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يعالجون في عيادات متنقلة"، كما أن 50 بالمئة من النساء الحوامل يعانين من أمراض الدم.
اقرأ أيضاً:
• حشود ورفع جاهزية.. مصدر يكشف لـ"آرام" بنود اتفاق ينهي التوترات في عفرين
شاهد إصداراتنا: