حذّر الأكاديمي التركي وخبير الزلازل المعروف، الدكتور ناجي غورور، من آثار الزلزال المحتمل في منطقة مرمرة، بإسطنبول.

وقال غورور في إطار تقييمه لمخاطر الزلزال في منطقة مرمرة: "لم يكن أي بلد في العالم مستعداً للزلزال مثلما نحن مستعدون، توجد مئات التقارير حول ما يجب القيام به في حالة وقوع زلزال، ولكن للأسف تم تنفيذ جزء ضئيل جداً من هذه التوصيات".

ولفت إلى أن التقارير الحالية لا تغطي جوانب كثيرة من التحضيرات والاستجابة للزلزال.

وفي الوقت نفسه عبر غورور عن استيائه من عدم اتخاذ إجراءات كافية رغم وجود المئات من التوصيات بشأن كيفية التصرف في حالة وقوع زلزال.

وشدد على أن مستقبل الزلزال الذي وقع في عام 1999 كان واضحاً منذ السبعينيات.

وأعرب عن أسفه لعدم استجابة الشعب والسلطات المحلية والحكومة المركزية لتحذيراته.

وأضاف: "عندما أطلقنا تحذيراتنا بشأن إلازيغ، حدث الزلزال ولم يتخذ أحد أي إجراءات، والآن نحن نقول إن زلزالاً قوياً سيحدث في مرمرة".

وكذلك توقع غورور حدوث كسر في جزر أدالار وكومبورجاز، وكسر في الصدع الشمالي لشمال الأناضول، مقدراً الدرجة الزلزالية أن تكون بين 7.2 و 7.6 درجة.

وأكد والي إسطنبول التركية، داود غول، في وقت سابق أن فريقه يعمل على إعادة هيكلة إسطنبول لجعلها أكثر مقاومة للهزات الأرضية.

وأفاد غول بأن الزلزال الكبير المتوقع في مدينة إسطنبول يتربع على رأس أولوياته، محذراً من خطر الزلازل التي تواجهها إسطنبول، والتي يقطنها ما يقرب من 16 مليون نسمة، وتقع في منطقة زلزالية.

وأوضح أنه إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة، فإن إسطنبول قد تدفع ثمناً باهظاً.

وأشار الوالي إلى ضرورة زيادة الوعي بشأن الزلازل، وأكد أنهم بحاجة إلى دعم الوزارات والحكومات المحلية والمنظمات غير الحكومية لجعل إسطنبول أكثر مرونة.

اقرأ أيضاً:
• هل ينجح مجلس الأمن في تجديد آلية إدخال المساعدات للشمال السوري
شاهد إصداراتنا: