أثارت حادثة اختفاء شابين أردنيين كانا قد ذهبا إلى سوريا للسياحة غضباً شعبياً، وذلك بسبب عجز السلطات الأردنية عن معرفة مصيرهما حتى اللحظة.
وأكد رواد التواصل الاجتماعي في الأردن، على ضرورة أن تقوم السلطات الأردنية بتحذير المواطنين من خطورة الذهاب إلى مناطق نظام الأسد في سوريا.
وتأتي ضرورة هذه التحذيرات، بسبب انتشار عشرات الميليشيات المسلحة الموالية للنظام، والتي تمول نشاطاتها الإجرامية عن طريق عمليات الخطف والسرقة.
وكانت صحيفة "أخبار الأردن"، أفادت باختفاء شابين أردنيين دخلا سوريا قبل عيد الأضحى بيوم واحد بهدف السياحة، وقد رجح شقيق أحدهما أنهما اختطفا على يد ميليشيات مسلحة موالية لنظام الأسد.
وتوصي العديد من الحكومات والمنظمات الدولية بعدم السفر إلى مناطق نظام الأسد في سوريا، بسبب الوضع الأمني غير المستقر، إذ يوجد خطر كبير على حياة الأفراد هناك.
وتنتشر في تلك المناطق كثيراً من عمليات الخطف للحصول على فدية، وقد تستهدف المسافرين أيضاً، ويتم اختطاف الأشخاص عادةً من قبل مسلحين موالين للنظام، حيث يقومون بإيذائهم وتهديدهم بالقتل إذا لم يتم دفع الفدية.
يذكر أن مجلة "الإيكونوميست" البريطانية صنفت قبل أيام العاصمة السورية دمشق، كأسوأ مدينة يمكن العيش فيها في العالم للعام العاشر على التوالي، وهذا ما يعكس حجم الفلتان الأمني في مناطق سيطرة النظام وبطشه بالمدنيين.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
