ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ، ماثيو ميلر، أن إعادة تفويض الآلية العابرة للحدود إلى سوريا واجب أخلاقي وإنساني.
وقال ميلر إن الولايات المتحدة "قالت مراراً وتكراراً إن مجلس الأمن الدولي يجب أن يأذن بتمديد وصول المساعدات عبر الحدود إلى سوريا لمدة 12 شهراً من أجل تأمين شريان الحياة الحيوي للشعب السوري".
وأشار إلى أن "روسيا منعت هذا القرار على الرغم من دعم مجلس الأمن الساحق، ودعوات الأمين العام للأمم المتحدة والوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة على الأرض".
وأكد أن الولايات المتحدة "ستستمر في دعم الشعب السوري، وستظل ملتزمة بإعادة تفويض الآلية العابرة للحدود".
بدورها أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، أن روسيا "لم تتحمل مسؤوليتها كعضو دائم في مجلس الأمن، واستخدامها لحق الفيتو لا يحترم هذا المجلس".
وشددت على أن عرقلة روسيا للقرار "إهانة فادحة للقيم التي نعتز بها جميعاً، ولجهودنا الرامية إلى تعزيز السلام والأمن، وبالأخص للشعب السوري الذي تحمل كماً هائلاً من المعاناة والعنف غير المبرر على أيدي نظام الأسد".
وبحسب الدبلوماسية الأمريكية، كان نص القرار توافقياً، ومثّل من عدة نواحٍ الحد الأدنى المطلق الذي تمكنا من تحقيقه، ولكن الولايات المتحدة وأعضاء المجلس الآخرين أيدوا القرار انطلاقاً من روحية التسوية، إلا أن روسيا لم تستطع القيام بذلك حتى.
يذكر أن روسيا استخدمت قبل يومين، حق النقض (الفيتو)، ضد قرار لمجلس الأمن الدولي يهدف لتمديد تسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا من تركيا.
اقرأ أيضاً:
• هل ينجح مجلس الأمن في تجديد آلية إدخال المساعدات للشمال السوري
شاهد إصداراتنا: