أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية قدمتا مواداً تقنية لمستشفى للأطفال والمرافق الصحية في شمال غربي سوريا.
وأشار إلى زيارة فريق من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لمستشفى للأطفال.
وأوضح دوجاريك أن منظمة الصحة العالمية نفذت عملية مراقبة ووفرت مساعدة فنية للعديد من المنشآت الصحية.
وذكر أن فرق الأمم المتحدة تخطط لإدخال شاحنات المساعدات عبر معبري باب السلامة والراعي خلال الأيام القادمة.
وأضاف دوجاريك أن الأمم المتحدة نفذت قرابة 170 عملية عبر الحدود لشمال غربي سوريا منذ الزلزال الذي وقع في شباط الماضي، مؤكداً استمرار الاتصالات مع نظام الأسد بخصوص أنشطة الأمم المتحدة في المنطقة.
ويعاني القطاع الصحي في الشمال السوري من عدة تحديات جسيمة بسبب الظروف الصعبة التي تواجه المنطقة منذ عدة سنوات، في مقدمتها تعرض المنشآت الصحية للقصف من قبل روسيا وميليشيات الأسد.
وتتعاون المنظمات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية لتقديم الدعم اللازم للمرضى والمواطنين في المنطقة، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، إلا أن الحاجة ما زالت ملحة لتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الصحية الأساسية للسكان.
ويجب على المجتمع الدولي العمل على تقديم الدعم اللازم للمنطقة، وتوفير الأموال اللازمة لتحسين البنية التحتية والخدمات الصحية، وتدريب الكوادر الطبية وتزويدهم بالمعدات اللازمة لتقديم الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين في الشمال السوري.
شاهد إصداراتنا: