تشهد مدينة دمشق جنوبي سوريا ارتفاعاً كبيراً بأسعار الأثاث المنزلي، حيث وصل سعر غرفة النوم من "النوع الجيد" إلى 100 مليون ليرة سورية.
وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية، أن هناك إقبالاً ضعيفاً على شراء الأثاث الجديد نتيجة الغلاء، ويرجع هذا إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية التي يتم استخدامها.
وبحسب أصحاب ورشات لتصنيع الأثاث المنزلي، فإن سعر متر الخشب الزان المجفف، وهو أفضل أنواع الخشب، بلغ 9 ملايين ليرة، في حين وصل سعر متر الخشب العادي إلى 3 ملايين ليرة.
ويعد هذا الارتفاع في أسعار المواد الأولية هو السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الأثاث، إذ يضطر صناع الأثاث إلى زيادة أسعار منتجاتهم لتغطية التكاليف.
ويعاني السكان في دمشق من صعوبة شراء الأثاث الجديد، حيث أصبحت الأسعار خارجة عن نطاق الكثير منهم، وقال بعضهم إنهم يلجؤون إلى شراء الأثاث المستعمل.
وتشهد مناطق نظام الأسد أزمات معيشية متلاحقة، فضلاً عن انتشار البطالة وتفشي الفقر، دون أي حراك من نظام الأسد وحكومته التي تقتات على معاناة الشعب السوري.
يأتي هذا في الوقت الذي بدأت ترتفع فيه الأصوات داخل الطائفة العلوية، التي تعبّر عن سخطها من بشار الأسد ونظامه، بعدما أوصل البلاد إلى الهاوية.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
