اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد أحد الموظفين في محافظة دير الزور شرقي سوريا، وذلك على خلفية منام (حُلّم) رأى فيه بشار الأسد مقتولاً بقصره في دمشق.
وذكرت مصادر مطلعة، أن فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد تلقى تقريراً كيدياً، من قبل أحد المتعاونين في دير الزور، ضد موظف وهو عامل نظافة.
وجاء التقرير الكيدي على خلفية منام قصّه الموظف لزملائه، يفيد بإقتراب موت بشار الأسد مقتولاً على يد ضابط يعمل في القصر الجمهوري.
وبناءً على هذه الادعاءات، قام الأمن العسكري بتوجيه اتهامات جنائية للموظف واعتقاله، على الرغم من عدم تورط الرجل بأي نشاط غير قانوني.
ويُعتبر هذا الاعتقال بسبب "منام" انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، ويبرز سوء الممارسات التي تقوم بها الأفرع الأمنية التابعة للنظام.
ويمارس نظام الأسد الاعتقالات التعسفية بشكل مستمر وواسع النطاق، ويتم احتجاز آلاف الأشخاص دون محاكمة أو إجراءات قانونية.
ويتعرض المعتقلون للتعذيب والإهانة والإهمال الصحي، مما يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة، حيث يستخدم النظام الاعتقالات كوسيلة للقمع والترهيب.
ويرى مراقبون أن استمرار مثل هذه الأعمال المشينة، يبرز الحاجة الملحة لإسقاط نظام بشار الأسد، والعمل على إنشاء دولة العدل والحرية واحترام حقوق الإنسان لجميع المواطنين، بغض النظر عن مكانتهم أو مهنتهم.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
