صادق رئيس النظام في سوريا، بشار الأسد، على تأسيس شركتين لإنشاء مصفاتي نفط برأس مال قدره عشرين مليار ليرة، بمعدل عشرة مليارات ليرة لكل منهما كمبلغ تأسيسي.

وقال موقع الاقتصادي التابع للنظام السوري: إن القانون رقم 28 تضمن المصادقة على تأسيس شركة "مصفاة الرصافة" المعنية بتشغيل وإدارة مصفاة لتكرير النفط الثقيل.

وأضاف الموقع أن القانون رقم 30 تضمن المصادقة على تأسيس شركة "مصفاة الساحل" لإنشاء وتشغيل وإدارة مصفاة تكرير النفط المتكاثف.

ولفت إلى أن ذلك بمشاركة رجل الأعمال المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية حسام قاطرجي وأشقائه، في أيلول عام 2018، كون شركته لعبت دور الوسيط بين النظام وتنظيم "داعش"، عبر تسهيلها نقل شحنات نفطية بين الطرفين، بالإضافة إلى تزويد النظام بالفيول وشحنات أسلحة وتقديم الدعم المالي.

وتعود ملكية المصفاتين إلى وزارة النفط والثروة المعدنية، والمؤسسة العامة لتكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية كطرف أول حكومي بنسبة 15% من أسهم كل شركة، أما الطرف الثاني فهما شركة "أرفادا البترولية" الخاصة والتابعة لقاطرجي بنسبة 80%، وشركة "ساليزارشيبينغ" اللبنانية على نسبة 5%.

ويشار إلى أن شركة "أرفادا البترولية" التي تأسست بالعاصمة السورية دمشق في حزيران/يونيو 2018، برأسمال يصل إلى مليار ليرة سورية، يملكها حسام قاطرجي الذي يشغل نسبة 34% من أسهم الشركة، وأخويه محمد براء قاطرجي (33%) وأحمد بشير قاطرجي (33%).

وجاءت المصادقة عقب شهر على إقرار مجلس الشعب، في 8 من كانون الأول/ديسمبر 2019، لمشروعي قانونين لتأسيس شركتين خاصتين في تكرير النفط.

وسبق أن ذكرت صحيفة تشرين التابعة للنظام، أن شركة القاطرجي، والمعتمدة كطرف ثانٍ مشارك في مصفاتي النفط، متورطة في إرسال شحنات نفط مخلوطة بالماء إلى مصفاة حمص، ليتم دفع ثمنها للقاطرجي حسب الوزن من دون أن تتم معايرتها أو معاينتها وبعد التكرير تتم معايرة الناتج فقط.