كشفت وكالة أمريكية، الجمعة، أن الجيش الأمريكي يخطط لنشر قوة عمل متخصصة في المحيط الهادئ قادرة على القيام بعمليات معلومات وعمليات إلكترونية وصاروخية ضد الصين.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" أن القوات الأمريكية المرسلة ستتمركز في الجزر الواقعة بين الفلبين وتايوان، وستقوم بحماية السفن البحرية في تلك المنطقة.
وأضافت أن القوات المسلحة ستكون مجهزة بأسلحة قادرة على ضرب أهداف برية وبحرية دقيقة بعيدة المدى، ومن أبرزها صواريخ فائقة السرعة، مثل الصواريخ الأسرع من الصوت، لإفساح الطريق لسفن البحرية في حالة اندلاع صراع.
وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي، ريان مكارثي، في مقابلة مع "بلومبرغ": إن "القوات العسكرية ستساعد على شل بعض القدرات التي تمتلكها الصين وروسيا، كما ستقوم بإبعاد مجموعات حاملات الطائرات الأمريكية عن البر الرئيسي الآسيوي".
وأضاف مكارثي أن "خطة نشر مهمة العمل ستتعزز باتفاقية جديدة مع مكتب الاستطلاع الوطني الذي يطور ويدير أقمار التجسس الأمريكية".
ويعتزم ماكارثي طرح تفاصيل الوحدة الجديدة خلال اجتماع في واشنطن في وقت لاحق اليوم الجمعة.
وتدور النزاعات الإقليمية في بحر الصين، على ملكية جزر باراسيل وسبراتلي، بين الفلبين وبروناي وفيتنام وماليزيا والصين.