أرسلت ميليشيات الأسد تعزيزات عسكرية إلى محيط بلدة كناكر بريف دمشق، مهددة باقتحامها، بهدف إنشاء نقاط عسكرية داخلها.
وأكدت شبكة "صوت العاصمة" أن تعزيزات ميليشيات الأسد تضمنت دبابات ومدرعات ومركبات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة وباصات لنقل الجنود.
وتوزعت التعزيزات على عدة نقاط في محيط كناكر منها حاجز القوس وفي فناء مبنى مقسم الهاتف المجاور له وحاجز الصوامع بالقرب من تل الحرادين وحاجز شطوح على أطراف البلدة.
واستدعت الفرقة السابعة في ميليشيات الأسد وجهاء بلدة كناكر إلى مقر قيادة اللواء 121 التابع لها بالقرب من البلدة وعرضت عليهم إجراء تسوية أمنية تشمل جميع المطلوبين الأمنيين والمتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية.
وعرض الضابط المسؤول عن اللواء 121 التابع للفرقة السابعة على وجهاء البلدة إجراء تسوية أمنية للمطلوبين وتسليم أسلحتهم أو اقتحام البلدة واعتقال المطلوبين الأمنيين وإنشاء نقاط عسكرية بذريعة نشاط خلايا تنظيم داعش في المنطقة.
بدورهم رفض وجهاء البلدة العرضين وطالبوا بالالتزام باتفاق التسوية المبرم مطلع العام 2016 والذي يقضي بعدم اقتحام البلدة من قبل الأجهزة الأمنية أو الفرق العسكرية.
وكذلك أبلغ وجهاء البلدة قائد اللواء 121 بأنّ كناكر لم تشهد أي حوادث أمنية منذ إجراء أول تسوية، مؤكدين عدم وجود أي خلايا أو أفراد يتبعون لتنظيم داعش في البلدة.
وقدّم وجهاء البلدة للفرقة السابعة عرضاً ينص على عدم دخول أي قوة عسكرية إلى البلدة مقابل إجراء تسوية للمطلوبين الأمنيين وتسليمهم أسلحة فردية لمحاربة أي نشاط قد يظهر لتنظيم داعش في البلدة.
يذكر أن المفاوضات بين أهالي بلدة كناكر والضباط المسؤولين في الفرقة السابعة لم تفضِ إلى أي اتفاق حتى اللحظة، في حين أطلق نشطاء البلدة دعوة للتظاهر يوم غد الجمعة لتسليط الضوء على تجاوزات النظام ونقضه لاتفاق التسوية السابق.
اقرأ أيضاً:
• "تحـ.ـرير الشــ.ام" تجمّد صلاحيات "القحطاني" وتكشف السبب
شاهد إصداراتنا:
