طالبت الأمم المتحدة بتكثيف الجهود لزيادة المساعدات إلى سوريا.
وقال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، في جلسة لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء، إن العملية السياسية في سوريا "متعثرة".
وأشار إلى أنه لن يكون من الممكن لهذا البلد تحسين وضعه الاقتصادي مع استمرار الصراع.
وأوضح أنه مع استمرار الصراع لن يكون بالإمكان حل مشكلات النازحين والمعتقلين والمفقودين والمختطفين وانتهاكات حقوق الإنسان والإرهاب.
ولفت إلى أهمية استمرار الأمم المتحدة وشركائها في إيصال مساعداتهم عبر الحدود إلى السوريين.
ويأتي ذلك في ظل اسمرار توقف دخول المساعدات الإنسانية، إذ نظم ناشطون وعمال إنسانيون ومتطوعون في الدفاع المدني وقفة احتجاجية قبل أيام، في ساحة معبر باب الهوى شمالي إدلب لتسليط الضوء على الآثار الكارثية لتوقف إدخال المساعدات عبر الحدود.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد أوضح أن المجتمع الدولي مطالب بشكل عاجل أن يجد الحل ويمنع وقوع كارثة كبيرة يواجهها السوريون، كما أنه مطالب بإيجاد آلية فعالة ودائمة تضمن حق الحياة للمدنيين شمال غربي سوريا.
وطالب الائتلاف الوطني بإقرار تمديد المساعدات عبر الحدود عبر الجمعية العامة لتجاوز الابتزاز الروسي وتفادي الفيتو، ولا سيما بعد أن اعتمدت بنفس الآلية قرار إنشاء مؤسسة مستقلة معنية بالمفقودين في سوريا في حزيران الفائت.
اقرأ أيضاً:
• "تحـ.ـرير الشــ.ام" تجمّد صلاحيات "القحطاني" وتكشف السبب
شاهد إصداراتنا: