أكدت الولايات المتحدة الأمريكية على أن العقوبات المفروضة على نظام الأسد ستظل قائمة وسارية حتى تحقيق تقدم ملموس نحو الحل السياسي.
وأوضحت واشنطن أن اللاجئين السوريين لن يعودوا إلى بلادهم طالما هم معرضون لخطر الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب.
وذكرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أن "البعض يدعي أن النزاع انتهى بعد 12 عاماً، لكن معاناة الشعب السوري مستمرة، بفعل الضربات الجوية والهجمات الصاروخية وعمليات التعذيب والاعتقال، ومنع وصول المساعدات الإنسانية".
ولفتت إلى أن "النزاع السوري يتسبب بانعدام استقرار في مختلف أنحاء المنطقة، إذ لا يستطيع الملايين العودة إلى ديارهم، في حين يسهل النظام السوري تجارة المخدرات".
وتحدثت المبعوثة عن المظاهرات السلمية التي تشهدها المدن السورية في السويداء ودرعا، والتي دعا المتظاهرون خلالها إلى احترام كل الأطراف وتطبيق القرار 2254.
وأشارت إلى أن "هذه المناطق شهدت بداية الثورة، ومن الواضح أنه لم تتم تلبية مطالبها السلمية".
وأردفت أن مجلس الأمن الدولي أكد مراراً وتكراراً على ضرورة التنفيذ الكامل لكل جوانب القرار 2254.
وتابعت أن هذا القرار "خارطة الطريق المشتركة، إلا أنه من الصعب إحراز تقدم".
وفي الوقت نفسه، أعربت الدبلوماسية الأمريكية عن تقديرها لجهود المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، معتبرة أنه "يحاول تشجيع تجدد الزخم للتوصل إلى تسوية سياسية، في حين يواجه معارضة شديدة من نظام الأسد وداعميه".
اقرأ أيضاً:
• "تحـ.ـرير الشــ.ام" تجمّد صلاحيات "القحطاني" وتكشف السبب
شاهد إصداراتنا:
