شهدت مناطق مختلفة في ريف محافظة دير الزور شرقي سوريا، تجدد الاحتجاجات ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في حين هددت العشائر بالتصعيد ضد الميليشيا.
يأتي هذا احتجاجاً على اعتقال قائد مجلس دير الزور العسكري، أحمد الخبيل المعروف بـ "أبو خولة"، وعدد من المسؤولين الآخرين بعد استدراجهم إلى الحسكة واحتجاز عائلاتهم.
وقام المحتجون بقطع عدد من الطرقات باستخدام الإطارات المشتعلة، وعقدت العشائر اجتماعاً في ريف دير الزور الشمالي.
ومنحت العشائر "قسد" مهلة 12 ساعة لإطلاق سراح المعتقلين وعائلاتهم وإنهاء عملية "تعزيز الأمن" بدير الزور، وإلا فسيتم دعوة إلى "النفير العام" واعتبار "قسد" هدفاً مشروعاً.
هذا وتم تعيين تركي ضاري الخلف المعروف بـ "أبو ليث خشام"، قائداً مؤقتاً لمجلس دير الزور العسكري لإعادة تنظيم صفوف المجلس.
ورفض الخلف تسليم السلاح أو الالتزام بأي أوامر أو تعليمات من القادة المحتجزين لدى ميليشيا "قسد"، حتى يكونوا في وضع آمن.
من جانبه، نفى المسؤول الإعلامي لـ"قوات الصناديد"، محسن الجناع، أي مشاركة لقواته في الحملة العسكرية ضد المجلس العسكري، أو إرسال قوات إلى دير الزور.
وكان أدهم الخبيل، القيادي في المجلس وشقيق "أبو خولة"، نشر فيديو يهدد فيه "قسد" بحرق المنطقة من الفرات إلى الجزيرة إذا لم يتم الإفراج عن القادة المحتجزين بالحسكة.
واندلعت اشتباكات في دير الزور بين "قسد" والمجلس العسكري في قرية الربيضة شمال دير الزور، وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص من أعضاء المجلس وإصابة آخرين.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
