أكدت مصادر إعلامية، أن بلدة ببيلا في ريف دمشق شهدت انتشاراً لحواجز مؤقتة ودوريات أمنية بالقرب من الساحات والتقاطعات الطرقية منذ الأسبوع الفائت، وسط تدقيق أمني على الأوراق الثبوتية للمارة من قبل ميليشيات الأسد.
وأفادت شبكة "صوت العاصمة" بأن دوريات أمنية مشتركة بين فرع الأمن العسكري والمخابرات الجوية والشرطة العسكرية أنشأت ثلاثة حواجز مؤقتة في ساحات بلدة ببيلا وبالقرب من التقاطعات الطرقية.
وسيرت الميليشيات دوريات متنقلة تجري تدقيقاً للأوراق الثبوتية لجميع المارة بحثاً عن مطلوبين بقضايا أمنية أو متخلفين عن الخدمة العسكرية.
ويجري عناصر الحواجز والدوريات فيشاً أمنياً لأي مشتبه به من خلال إرسال تفاصيل هويته الشخصية للأجهزة الأمنية للاطلاع على سجله الأمني.
ويركز عناصر الحواجز على كافة الأشخاص الذين يدخلون للمنطقة من غير المقيمين فيها والاستفسار حول أسباب الزيارة وطبيعة عمل الشخص.
وبحسب الشبكة، لم تقتصر عمليات التفتيش والتدقيق على السيارات الشخصية وهوية مالكيها، إذ عملت الحواجز والدوريات الأمنية على إجراء فيش أمني ومستقلي وسائط النقل العام كالسرافيس والباصات.
وتهدف الإجراءات الحالية التي تتخذها الأجهزة الأمنية في منطقة ببيلا لفضّ أي حراك شعبي معارض للنظام.
وتتنقل الدوريات الجوالة بين الساحات العامة وبالقرب من المساجد خاصة أيام الجمعة وفي ساعات الليل بهدف السيطرة على البلدة التي من المتوقع أن تشهد احتجاجات تندد بالأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية مماثلة للاحتجاجات في محافظة السويداء.
يذكر أن الحرس الجمهوري عزز مواقعه في محيط قرى وبلدات منطقة وادي بردى قبل يومين لمنع خروج أي احتجاجات ضد ميليشيات الأسد، عقب انتشار دعوات لحراك سلمي للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية ورفع الإجراءات الأمنية عن المنطقة.
شاهد إصداراتنا:
