عبر السوريون عن تضامنهم العميق مع ضحايا ومصابي الزلزال الذي ضرب المغرب، وذلك نظراً لتجربة مماثلة مروا بها في شباط/ فبراير الماضي عندما ضرب زلزال مدمر مناطق شمال غربي سوريا.
وأعرب العديد من السوريين عن تعاطفهم وتضامنهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتمثلت هذه المشاعر في المنشورات والتغريدات التي أبدوا فيها دعمهم للمغرب وشعبه.
وتعكس هذه الأفعال التضامنية الروح الإنسانية العالية للسوريين، وقدرتهم على التعاطف مع مجتمعات أخرى في مواجهة الكوارث الطبيعية.
من سوريا الجريحة سلامات لأهلنا في المغرب
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) September 9, 2023
ألف لا بأس عليكم وجبر الله مصابكم وآمن روعكم#زلزال_المغرب pic.twitter.com/tm0fWPBRHN
#زلزال_المغرب اهلنا واشقائنا في المغرب نحن في سوريا قلوبنا معكم ومصابكم مصابنا كان الله معكم وعافا جرحاكم ورحم موتاكم قلوبنا تعتصر الما وحزنا 😭😭😭
— Fofo (@Fofo97311789) September 9, 2023
تعزية ومواساة
— دلامـة عماد علي (@dulama_1) September 9, 2023
لم يلتئم جرحنا، ولم يُجبر كسرنا، ولم تكد تخمد آثار زلزال سوريا وتركيا من أذهاننا، إلا وقد عاشها أشقاؤنا في المغرب مثل ما عشناه من ألم وفقد ولوعة، لحظات مرعبة أعادت لأذهاننا تفاصيل تلك الأيام الرهيبة.
ليتنا بالاستجابة نصل إليكم.. نخفف عنكم، ونحمل جزء من مصابكم
إلا… pic.twitter.com/cTojZg3xuw
رحماك يا الله
— حسين - ابو علي (@SHD93537326) September 9, 2023
اول السنة زلزال سوريا وتركيا
وفي اخرها زلزال المغرب
زالزل.... اوبئة....حروب
يا فرج الله... يا بقية الله.... العجل العجل
من سوريا الجريحة إلى المغرب الحبيبة 🇲🇦💔 قلوبنا معكم
— Kusay Yusuf 🇶🇦🇹🇷 (@kusey_yusuf) September 9, 2023
نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى 💔#deprem #earthquake #Morocco #اغادير #المغرب #زلزال_في_المغرب #مراكش pic.twitter.com/M6rQ7V3OLF
وكان المعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب قال إنّ هزة أرضية بقوة 7 درجات على مقياس ريختر وقعت شمالي البلاد، مساء الجمعة، وكان مركزها منطقة الحوز على عمق نحو 8 كيلومترات.
وأسفر الزلزال عن وفاة ما لا يقل عن 1037 شخصاً في المغرب وإصابة المئات، وضرب عدة مدن من بينها الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس ومراكش وأكادير وتارودانت.
وكانت سوريا وتركيا قد تعرضت إلى زلزال مدمر في 6 شباط/ فبراير الماضي، أدى إلى وفاة وإصابة عشرات آلاف الأشخاص، بالإضافة إلى دمار هائل بالمنازل والمنشآت والبنية التحتية.
اقرأ أيضاً:
انتفاضة دير الزور: أين أخطأت العشائر؟
شاهد إصداراتنا: