ناقش المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، في مدينة إسطنبول، التطورات الأخيرة في الشأن السوري، والملف الأمريكي-الإيراني وآخر التطورات الهامة في المنطقة.
وذكرت وكالة الأناضول، السبت، أن قالن وجيفري عقدا لقاءً مغلقاً، أمس، في المكتب الرئاسي بقصر "دولمة باهتشة" في إسطنبول، استمر ساعة و25 دقيقة، مبينةً أنه جرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة استكمال تأسيس المنطقة الآمنة في إطار الاتفاق المبرم بين البلدين.
وأوضحت أن الجانبان شددا على ضرورة زيادة المبادرات الدبلوماسية من أجل الحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية وموجة نزوح نتيجة تصاعد الاشتباكات في إدلب، مؤكدةً على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي نزيداً من الدعم لأعمال اللجنة الدستورية.
وأكدت أن الجانبان بحثا أيضاً إجراء انتخابات حرة وعادلة وشفافة لضمان نجاح العملية السياسية في سوريا.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار استقبل جيفري والسفير الأمريكي بأنقرة ديفيد ساتيرفيلد، أمس الجمعة، وتبادل الجانبان وجهات النظر حول قضايا الأمن الإقليمي وعلى رأسها سوريا.
