أفادت مصادر إعلامية محلية، بأن نظام الأسد يتحرك عسكرياً في السويداء في إطار "تكتيك دفاعي"، وذلك بعد اتساع المظاهرات والاحتجاجات المناهضة له في المحافظة جنوبي سوريا.
وذكرت شبكة "السويداء 24"، أن نظام الأسد أخلى نقاطاً عسكرية صغيرة في ريفي السويداء الشمالي والغربي خلال اليومين الماضيين، وأعادت تجميعها بمناطق عسكرية محصنة.
وأضافت الشبكة أن ست نقاط عسكرية تتبع لـ"الفرقة الرابعة" انسحبت من أطراف وادي اللواء شمال السويداء إلى نقاط مطار خلخلة وموقع المجبل وكوع حدر.
وأشارت إلى أن هذه النقاط كانت تتمركز منذ صيف عام 2018 قرب طريق دمشق- السويداء، من بلدة الصورة الكبيرة امتداداً إلى أم الزيتون.
وأوضحت أن الفرقتين 9 و15، أخلتا نقاطاً صغيرة تتوزع قرب مجادل وعريقة ووقم والخرسا وصولاً إلى المجيمر جنوب غربي السويداء، ثم أعادت تجميع عناصرها وآلياتها في نقاط أخرى وثكنات داخل الريف الغربي.
ونقلت الشبكة عن خبير عسكري لم تسمه، أن عملية إعادة تجميع النقاط الصغيرة، في مواقع كبيرة ومحصنة داخل المحافظة هي "تكتيك دفاعي" بدأت منذ الأيام الأولى للانتفاضة الشعبية ضد نظام بشار الأسد في السويداء.
ويواصل أهالي السويداء منذ شهر مظاهراتهم المناهضة لنظام بشار الأسد، مطالبين برحيل عائلة الأسد عن السلطة في سوريا، ومؤكدين على سلمية مظاهراتهم وأنها لكل السوريين.
ويجدد المتظاهرون الذين يتجمعون بشكل يومي في ساحة الكرامة وسط السويداء، بمحاكمة أركان النظام، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 الخاص بسوريا.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
