استأنفت الأمم المتحدة دخول المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا عبر معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا، وذلك بعد توقفها منذ يوليو/تموز الماضي.
ودخلت أمس الثلاثاء قافلة مكونة من 17 شاحنة، وتتضمن 50 طناً من المساعدات المقدمة من "اليونيسف" والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمية.
ورحبت الأمم المتحدة باستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري، بعد انقطاعها شهرين بسبب عرقلة الجانب الروسي للقرار.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة في بيان إنه "على الرغم من أن العمليات الإنسانية استمرت في مساعدة الملايين من المحتاجين في شمال غربي سوريا، إلا أن معبر باب الهوى كان منذ فترة طويلة محورياً لتوصيل المساعدات".
وأكد على ضرورة "بذل جهود أكبر لضمان الوصول إلى جميع من يحتاجون للمساعدات بسوريا، خاصة مع تزايد عدد الأشخاص الذين يحتاجون إليها أكثر من أي وقت مضى".
وذكر البيان أن موظفي الأمم المتحدة قاموا بثلاث بعثات عبر الحدود إلى شمال غربي سوريا، أمس الثلاثاء، بما في ذلك اثنتان إلى إدلب عبر باب الهوى.
وأشار إلى أنه من المتوقع إجراء تحركات إضافية للشاحنات، ومهمات لموظفي الأمم المتحدة خلال الأيام المقبلة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإنه سيتم توصيل المساعدات عبر معبر باب الهوى للشمال السوري لمدة ستة أشهر، وذلك ضمن تفويض جديد لاستئناف المساعدات الأممية للمنطقة.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
