السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

الولايات المتحدة تعيد تقييم الوضع بسوريا وتوضح مصير التطبيع مع الأسد

20 سبتمبر 2023، 04:05 م
قوات أمريكية في سوريا
قوات أمريكية في سوريا

أفاد مسؤولون أمريكيون بأن الولايات المتحدة راضية إلى حدّ كبير عن وصول ملف التطبيع بين نظام الأسد في سوريا ودول المنطقة إلى طريق متعثر.

وخلال الصيف الحالي لم يلاحظ أي طرف في المنطقة أو خارجها، أي تحسّن في العلاقات مع الأسد، بل إن مساعي التهريب عبر الحدود ما زالت على حالها، كما أن العاصمة السورية لم تشهد حضوراً تركياً كان متوقعاً، لو أن تقدّماً حدث بين الطرفين.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن "بلاده أكدت للشركاء الإقليميين الذين يتحدثون إلى نظام الأسد، أن الهدف من الحوار يجب أن يكون تحسين الأوضاع الإنسانية وحماية حقوق الإنسان وأمن السوريين".

وأضاف في حديث مع "العربية"، أن "الولايات المتحدة وتركيا مهمتان بنهاية النزاع في سوريا، وأنها ستبقى على اتصال بأنقره بشأن الموقف من النظام، وهذا ما يفعله الأميركيون مع باقي الأطراف في المنطقة".

وشدّد المتحدث على أن واشنطن "لن تطبّع مع نظام الأسد في غياب تقدّم باتجاه الحل السياسي للنزاع الحالي".

ويقابل هذا التشدّد في الموقف الأمريكي من قضية التطبيع، تشدد مماثل في قضية النازحين واللاجئين، وتختصر واشنطن موقفها بالقول إنه لا يجب أن يتمّ إجبار اللاجئين على العودة إن لم تكن آمنة.

ومن المسلّم به أن دول الجوار السوري سعت إلى فتح أبواب الحوار مع نظام الأسد خلال العامين الماضيين، خصوصاً الأردن وتركيا، بدافع إيجاد حلّ لقضية اللاجئين، لكن الولايات المتحدة حافظت على اعتراضاتها في هذا الشأن.

وتعطي تصريحات الخارجية جواباً شبه مفصل حول الشروط الأمريكية، حيث تقول إن "الأوضاع في سوريا لا تسمح بعودة منظمة على نطاق واسع".

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن "الطريقة الأفضل لتسهيل العودة الاختيارية تقوم بالضغط على النظام لخلق ظروف ملائمة، وهذا يشمل إنهاء التجنيد الإجباري، وضمان حقوق ملكية الأراضي والممتلكات".

وأيضاً "إقرار وقف لإطلاق النار، ووقف خروقات حقوق السوريين الإنسانية، إضافة إلى تحقيق تقدّم جدّي باتجاه الحل السياسي للنزاع وفقاً للقرار الدولي رقم 2254".

إذا يبدو أن "إعادة تقييم الوضع" من قبل الإدارة الأمريكية، الذي شاركت فيه وزارتا الدفاع والخارجية ومجلس الأمن القومي أنه أوصل الأميركيين إلى إعادة تبنّي سياساتهم في سوريا من دون تغيير.

ويشير ذلك إلى حدّ كبير إلى أن المساعي الكثيرة التي بذلتها أطراف إقليمية ودولية تصطدم بقناعة واشنطن أن "نظام الأسد لم يتغيّر، وليس بوارد تغيير ممارساته"، لذا سيتابع الأمريكيون إدارة الوضع بحسب ما يرونه مناسباً لهم وللاستقرار في المنطقة.

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا: