شددت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن سوريا، على أن "الجمود الحالي في سوريا لا يطاق، حيث لا تزال البلاد غير آمنة لعودة اللاجئين".
ودعت اللجنة الأطراف إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية، وذلك في تقرير قدمه رئيس اللجنة باولو بينيرو لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقال بينيرو : "لا يوجد فائزون نهائيون، ولا تزال البلاد غير آمنة لعودة اللاجئين".
وأضاف: "قبل أن تغرق سوريا بشكل أعمق في تصاعد العنف والتدهور الاقتصادي، ندعو الجهات الفاعلة الرئيسية إلى وقف الهجمات على المدنيين والاستجابة لاحتياجاتهم الماسة".
ودعا بينيرو نظام الأسد إلى "الاهتمام والاستجابة بشكل إيجابي لتطلعات وحقوق السوريين المشروعة".
ولفت إلى أن الشباب السوري يفرون "بأعداد كبيرة"، تاركين وراءهم "دولة مجزأة واقتصاداً مشلولاً ومنازل مدمرة" لأنهم لم يعودوا يعتقدون أن لديهم مستقبلاً في وطنهم.
وختم: "نطالب كافة الأطراف بالامتناع عن عرقلة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى المحتاجين".
يذكر أن الولايات المتحدة أعربت في وقت سابق عن دعمها لتجديد تفويض لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا بسبب تقاريرها الموثوقة، والتي تعتبر حاسمة لمواجهة المعلومات المضللة وتعزيز المساءلة عن الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد، بحسب وصفها.
اقرأ أيضاً:
• الولايات المتحدة تعيد تقييم الوضع بسوريا
شاهد إصداراتنا: