الجمعة 05 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

تحذيرات من "الغدر".. اتفاق مبهم التفاصيل يُنتج تهدئة بريف حلب الشمالي

27 سبتمبر 2023، 06:27 م
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تعيش منطقة ريف حلب الشمالي والشرقي حالة من الهدوء، بعد أيام من المواجهات بين الجيش الوطني السوري وهيئة تحرير الشام وحلفائها.

وأكدت مصادر لـ"آرام" أن التهدئة جاءت بأمر مباشر من الجانب التركي، بناء على اتفاق مبهم التفاصيل.

وتحدثت مصادر غير رسمية عن بنود الاتفاق، وهي:

- دخول قوات فصل مؤلفة من القوة المشتركة فرقة الحمزة وفرقة سليمان شاه إلى القرى والقطاعات التي حدثت فيها المواجهات بين الفيلق الثاني وتجمع الشهباء التابع لهيئة تحرير الشام. 

- خروج الفيلق الثاني من القرى التي سيطر عليها بعد الاشتباكات مع تجمع الشهباء 

- خروج تجمع الشهباء من القرى التي سيطر عليها بعد الاشتباكات مع الفيلق الثاني والعودة لقطاعاته السابقة. 

- قوات الفصل المؤلفة من القوة المشتركة فرقتي الحمزة وسليمان شاه ستبقى في القرى التي حدثت فيها الاشتباكات لمدة 72 ساعة. 

- قوات الفصل المؤلفة من القوة المشتركة ستعيد القرى للفصائل التي كانت مسيطرة عليها مسبقاً ضمن نظام القطاعات سابقاً. 

- يتم البت بالخسائر المادية والبشرية التي حدثت جراء الاشتباكات باجتماعات أخرى لاحقة بإشراف الجانب التركي.

- تبادل للأسرى بعد مضي 72 ساعة، واستلام كل فصيل مواقع انتشاره السابقة.

- عودة "معبر الحمران" إلى العمل تحت مظلة وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.

وحذرت المصادر من "غدر هيئة تحرير الشام"، حيث أشارت إلى أنه "لا يوجد أي اتفاق جديد، فقط أوامر تركية بوقف الاشتباكات في المنطقة، ومن الممكن أن تعود في أي لحظة".

وصباح يوم أمس اندلعت مواجهات عنيفة، بين الجيش الوطني السوري من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى في ريف حلب الشمالي والشرقي.

وأفاد مراسل "آرام" بأن هيئة تحرير الشام والقوات التابعة لها في "تجمع الشهباء" شنوا هجوماً على مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في بلدات صوران ودابق ودويبق واحتيملات.

وفشلت محاولات الهيئة في السيطرة على قرية النعمان في ريف مدينة الباب شرقي حلب، حيث خسرت العديد من عناصرها بين قتيل وجريح على يد الجيش الوطني خلال محاولات التقدم على القرية.

وأعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، عن اجتماع وزير الدفاع بقادة الفيالق والوحدات العسكرية في الجيش الوطني السوري لبحث الوضع الراهن في الشمال السوري المحرر، دون ذكر تفاصيل أخرى.

ويعود أصل الخلاف إلى صراع بين القطاع الشرقي في حركة أحرار الشام، الذي انقسم إلى قسمين، أحدهما انضم إلى الفيلق الثاني في الجيش الوطني السوري وآخر يوالي هيئة تحرير الشام.

يذكر أن هيئة تحرير الشام تسعى في الوقت الحالي إلى بسط نفوذها على مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في شرقي حلب، بعد أن أدخلت مئات المقاتلين إلى المنطقة تحت غطاء العشائر.

شاهد إصداراتنا: