الجمعة 05 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

8 سنوات على بدء العدوان الروسي بسوريا.. قتل وإجرام دون محاسبة

30 سبتمبر 2023، 12:59 م
دمار في المدن السورية جراء القصف الروسي
دمار في المدن السورية جراء القصف الروسي

وثق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) استشهاد 4072 مدنياً سورياً بالهجمات الروسية، منذ البدء بعدوانها لصالح نظام بشار الأسد قبل ثماني سنوات في سوريا.

وقال الدفاع المدني في بيان، الجمعة، إن "التدخل الروسي المباشر لدعم الأسد لم يكن مجرد دعم عسكري لحليف، بل كان عدواناً على سوريا وتدميراً لبنيتها التحتية، وإجهاضاً لمشروع التغيير فيها".

وأضاف البيان أنه "كان من الواضح أن هدف روسيا الأهم هو عدم السماح بإنتاج أي بديل عن نظام الأسد، مدفوعة بمصالح جيوسياسية".

وأوضح أن "الهجمات الروسية خلال الفترة الممتدة بين 30 أيلول 2015 وحتى 17 أيلول 2023، أسفرت عن مقتل 4072 مدنياً بينهم 1165 طفلاً و754 امرأة".

وأشار إلى أن الغارات الروسية أدت إلى إصابة 8426 شخصاً في صفوف المدنيين، من ضمنهم 2154 طفلاً ونحو 1709 امرأة.

وسجل الدفاع المدني وقوع 265 مجزرة (كل هجوم خلف خمسة قتلى وأكثر) نتيجة الهجمات الروسية، ارتكبت معظمها خلال استهداف منازل المدنيين والأسواق والأماكن المكتظة، بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.

ولفت إلى أن الهجمات على الأسواق الشعبية من الهجمات الأكثر دموية إذ استهدف 54 هجوماً الأسواق الشعبية المزدحمة، ما أسفر عن مقتل 356 شخصاً، من بينهم 78 طفلاً و53 امرأة.

وبيّن الدفاع المدني أن الهجمات الروسية استهدفت منازل المدنيين أكثر من 3800 مرة، ونحو ألف هجوم على الأراضي الزراعية، وما يقارب 350 هجوماً على الطرق.

وتوزعت الاعتداءات الروسية خلال ثماني سنوات على 1112 قرية وبلدة ومدينة في 8 محافظات، كان لإدلب النصيب الأكبر منها، بواقع 3511 هجوماً، فيما تم استهداف حلب وريفها بـ 1190 هجوماً تلتها حماة بـ 525 هجوماً.

وانتقد الدفاع المدني السوري "عدم وجود مساءلة حتى الآن عن استخدام روسيا غير المتناسب والعشوائي للأسلحة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في سوريا".

وأكد أن هذا الأمر "شجع روسيا على تجربة أسلحة جديدة في المناطق المدنية، وفي نفس الوقت تستخدم روسيا سورية كاختبار لإرادة المجتمع الدولي لمنع ومحاكمة الفظائع ضد المدنيين".

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اختبرت 300 نوعاً من الأسلحة في سوريا، إضافة  لدعمها الأسد بأسلحة جديدة وخاصة الطيران الحربي، ما أسهم في سيطرة ميليشياته على مساحات واسعة.

اقرأ أيضاً:

شاهد إصداراتنا: