اتفق التحالف العربي الديمقراطي والحركة الوطنية السورية والجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية على تنسيق المواقف السياسية والإعلامية بينهم.
وجرى اجتماع مساء أمس الجمعة بهدف تعزيز التعاون في المرحلة القادمة ووضع أطر للعمل المشترك، بحسب بيان للأطراف الثلاثة.
وأوضح البيان أنه تم عرض التدهور الكبير الذي تعانيه الدول العربية التي تأثرت بالتدخل الإيراني على المستوى الاقتصادي من قبل ممثلي التحالف العربي الديمقراطي.
وأكدت الحركة الوطنية السورية على أهمية التمييز بين مشروع بسط النفوذ الإيراني، وحقيقة الشيعة العرب الذين يعانون من ابتزاز نظام الولي الفقيه وتمزيق مجتمعاتهم.
بينما شددت قيادة الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية، على استمرار نضالها لاستعادة الدولة العربية الأحوازية المستقلة، وحقوق الشعوب التي تخضع لهيمنة إيران والحرس الثوري.
واستعرضت الأطراف المجتمعة تطورات الانتفاضة في السويداء وهبة العشائر العربية بريف دير الزور ضد الاحتلال الإيراني والميليشيات الكردية، التي تتخفى وراء مسميات مختلفة وتمثل مشروع إيران.
وأكدوا على أن المقاومة في السويداء وريف دير الزور والأحواز، هي مقاومة للعدو الواحد وهو إيران وحلفاؤها.
واتفق المجتمعون على تشكيل لجنة عمل مشتركة لتنسيق المواقف السياسية والإعلامية، والسعي لعقد مؤتمر عربي موسع لحشد القوى ومواجهة التوسع الإيراني.
وشددوا على ضرورة التوجه بالخطاب إلى حكومات الدول العربية المتضررة من التوسع الإيراني، والذي يشكل خطراً على الأمن القومي العربي.
وأكد التحالف العربي الديمقراطي، أنه ينطلق من حركة تحرير وتنوير، تهدف إلى تحرير البشرية من الظلم والاضطهاد وتأسيس المساواة بين العرب.
كما أعربت الحركة الوطنية السورية، عن أهمية دعم الشعوب العربية المستضعفة، ومساندتها في مواجهة التدخل الإيراني واحتلالها.
وفي نهاية الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة بناء تحالف قوي بين المنظمات العربية لمواجهة التوسع الإيراني وحماية الأمن والاستقرار في المنطقة. وتمت مناقشة الخطوات التالية ووضع استراتيجية مشتركة لتحقيق أهداف التحالف.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
