قال وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، إن بلاده تتعامل مع كل شاحنة تدخل من سوريا على أنّها محمّلة بالمخدّرات، ما لم تثبت عكس ذلك.
وأوضح الفراية في تصريحات نقلتها وكالة "عمون" الأردنية، أنه "تجد شاحنات كثيرة في المعبر، لأن التفتيش دقيق ومكثف ولا نستثني أي أحد سواء مركبة أو شاحنة".
وأضاف أن "الأردن ضبط كثيراً من المخدّرات على حدوده مع سوريا والسعودية، وأن معظمهما كانت ذاهبة باتجاه الخليج العربي.
وأشار إلى أنّه "خلال عامي 2022-2023، ضُبطت 10 شاحنات محمّلة بالمخدّرات تحمل أرقاماً لدول خليجية، إضافة إلى مركبات تحمل أرقاماً سوريّة وأردنية، كانت قادمة من الخارج وذاهبة نحو دول الخليج".
وكشف الفراية عن ضبط 24 ألف شخص في قضايا تتعلق بالمخدّرات، خلال العام الحالي، مؤكداً على أن "أحد الأسباب الرئيسة لازدياد المخدرات هو الأوضاع في سوريا".
وأشار إلى أن "الحدود الأردنية- السورية البالغة 378 كيلومتراً، مضبوطة فقط من جهة الأردن، في حين أن قدرة نظام الأسد في السيطرة على حدودهم في الحدود الدنيا".
ولفت الوزير الأردني إلى استخدام الوسائل الحديثة في تهريب المخدرات مثل "الدرون"، بالإضافة إلى اختباء المخدرات بأشكال مختلفة، كوضعها في أنواع معينة من الفواكه والخضروات، معرباً عن قلقه من زيادة محاولات تهريب المخدرات.
ومنذ استعادة نظام الأسد السيطرة على جنوب البلاد زادت ظاهرة تهريب المخدرات على طول الحدود بين سوريا والأردن، التي تُستخدم بشكل أساسي كطريق عبور إلى السعودية، التي تعتبر الوجهة الرئيسية للتهريب.
اقرأ أيضاً:
شاهد إصداراتنا:
