أفاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، بأن بلاده تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية في فلسطين.
وذكر السيسي أن "مصر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى الساحة الفلسطينية".
ولفت إلى أن "التصعيد الحالي خطير للغاية وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة".
وأكد أن "مصر تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية، حقناً لدماء الشعب الفلسطيني، وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".
وأضاف: "نتواصل مع جميع القوى الدولية وجميع الأطراف الإقليمية المؤثرة من أجل التوصل لوقف فوري للعنف، وتحقيق تهدئة تحقن دماء المدنيين من الجانبين".
وأوضح أن "مصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ولن تسمح بتصفية القضية على حساب أطراف أخرى".
وتابع: "لا تهاون أو تفريط في أمن مصر القومي تحت أي ظرف، وأن الشعب المصري يجب أن يكون واعياً بتعقيدات الموقف ومدركاً لحجم التهديد".
يذكر أن حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة أطلقت فجر يوم السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى"، رداً على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
ورداً على ذلك، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، حيث يواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
اقرأ أيضاً:
• الاحتلال الإسرائيلي ونظام الأسد يتشاركان في تضليل العالم
شاهد إصداراتنا: