أفاد وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، بأن منفذي الهجوم على مبنى وزارة الداخلية في أنقرة دخلا تركيا من سوريا على متن طائرة شراعية.

وأضاف أن "هناك مؤشرات تدل على أن الإرهابيين وصلوا بطائرة شراعية، ولا يوجد على الأرض أي أثر لعبورهم الحدود".

وبحسب الوزير، فإنه في اليوم السابق للهجوم، الذي وقع في 1 تشرين الأول الجاري، وصل المهاجمون إلى ولاية قيصري وسرقوا سيارة بعد قتل مالكها، ووصلوا بها إلى العاصمة.

وشدد على أن السكان المحليين أبلغوا الشرطة عن سرقة السيارة، ولكن تم إدخال رقمها في قاعدة البيانات المحلية وليس في بيانات الجمهورية للمركبات المطلوبة.

وسبق أن تبنى "حزب العمال الكردستاني" (PKK) الهجوم الانتحاري الذي وقع أمام مقر وزارة الداخلية التركية في العاصمة أنقرة.

وذكر مصدر مسؤول في الحزب لوكالة (إيه إن إف/ AFN) المقربة منه، أن العملية الانتحارية "نُفذت ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين".

ووصل إرهابيان بسيارة تجارية صغيرة إلى أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية في أنقرة، ونفذا هجوماً، بحسب تصريح لوزير الداخلية علي يرلي قايا.

وقام أحد الإرهابيين بتفجير نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من تحييد الآخر، وأصيب اثنان من عناصر الأمن التركي بجروح طفيفة جراء إطلاق النار.

اقرأ أيضاً:
• الاحتلال الإسرائيلي ونظام الأسد يتشاركان في تضليل العالم
شاهد إصداراتنا: