قرر نظام الأسد محاكمة عناصر تتبع لميليشيات الحماية تم اعتقالهم مؤخراً على خلفية مواقفهم السياسية والعسكرية والأمنية وتوجيه تهمٍ لهم تتعلق بـ"الإرهاب" والتعاون مع دولة أجنبية.
وأكد موقع "باسنيوز"، الإثنين، في سياق تقرير نشره حول المعتقلين الكرد في سجون النظام وجود مقاتلين سابقين في صفوف ميليشيات سوريا الديمقراطية والتي تشكّل وحدات الحماية عمادها داخل معتقلات النظام السوري.
ونوه إلى أن النظام يعتزم محاكمتهم بتهم الإرهاب والتعاون مع دولة أجنبية، مشيراً إلى وجود المئات من أبناء المنطقة الشمالية الشرقية ما يزال مصيرهم مجهولاً داخل أقبية الأفرع الأمنية.
وأوضح أن أغلب المعتقلين تم اعتقالهم أثناء خروجهم من مدينة "عفرين" بريف حلب الشمالي.
يُذكر أن هذا التقرير يأتي بعد أسابيع قليلة من اعتراف قائد ميليشيات سوريا الديمقراطية "مظلوم عبدي" بتقديم الدعم لنظام الأسد طيلة السنوات الماضية عَبْر إمداده بالنفط وتقاسُم ثروات المنطقة الشرقية معه بما فيها الكهرباء والسدود.