كشف الملك الأردني "عبدالله الثاني" عن شروطه لإعادة العلاقات مع نظام الأسد، مجدداً شكواه من اللاجئين السوريين.

وأفاد موقع "فرانس 24"، أن ملك الأردن، قال، الاثنين: "على نظام الأسد التحرك نحو دستور جديد وحكومة جديدة قبل إعادة العلاقات الدبلوماسية بيننا".

وأكد أنه يواجه تحدياً كبيراً متمثلاً في إعادة إعمار سوريا ومنح الشعب السوري فرصة لحياة أفضل، مبيناً أن هذا الأمر سيستغرق وقتاً طويلاً.

وأشار إلى أن الدعم الذي قُدم لبلاده للمساعدة في ملف اللاجئين كان الأقل العام الماضي، موضحاً أن بلاده اضطُرَّت للاقتراض لتوفير المسكن والرعاية للاجئين الذين يشكلون 20% من سكانها.

وأضاف أن "عبء اللاجئين السوريين أثقل كاهلنا"، مدعياً أن تواجدهم بالإضافة إلى الصعوبات التي تسود المنطقة تحول دون قدرته على تأمين حياة أفضل للأردنيين.

من الجدير بالذكر أن الأردن تستضيف قرابة 1.3 مليون سورياً، منهم نحو 665 ألفاً مسجلون على أنهم لاجئون لدى مفوضية شؤون اللاجئين.