استشهد 5 مدنيين من عائلة واحدة، في قصف جوي روسي على جمعية "بالا" قرب مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي بسوريا.

وبينت مديرية الدفاع المدني السوري في حلب، عبر صفحتها على "فيسبوك"، السبت، أن الشهداء هم أب وأم وطفلين.

وأكد ناشطون عبر موقع "تويتر" أن الشهداء خمسة أشخاص، ومن عائلة واحدة، في ظل تواصل القصف.

وأوضح الدفاع المدني، أمس الجمعة، أن مناطق خان العسل، كفرناها، عويجل، السلّوم، عين جارة، القاسمية، المنصورة، الهوتة، الأتارب وكفرحلب ومنطقة الكماري شهدت قصفاً مدفعياً وصاروخياً عنيفاً من ميليشيات نظام الأسد المتمركزة على الأطراف الغربية لمدينة حلب.

وطال القصف أيضاً قرية كفرناها والجمعيات السكنية المحيطة، بها ليتكرر بفوارق زمنية لا تتجاوز العشر دقائق مستهدفاً المناطق المذكورة آنفاً.

وما لبث أن تحول القصف المدفعي والصاروخي إلى قصفٍ جويٍ من طائرات روسية وأخرى تابعةٍ لنظام الأسد ليصل إلى منطقة عويجل التي ارتقى فيها شهيدان من الأطفال وأصيبت ثلاث نساء ورجل في ذات المكان حيث استهدفت الطائرة الحربية بصواريخها الفراغية مبنىً يتخذه النازحون مأوىً لهم.

وعادت الطائرة من جديد لتقصف أطراف مدينة الأتارب بثلاث غارات أدّت لدمارٍ في منزلٍ سكني على أطراف المدينة لم يسفر عن إصابات بالمكان المستهدف.

ولم تمضِ دقائق قليلة حتى عاودت الطائرات الحربية قصفها من جديد مستهدفةً قرية الكماري في الريف الجنوبي لحلب وقرية كفرحلب المتاخمة للمنطقة مخلّفةً أضراراً مادية في المكان.

كما استهدفت الطائرات ومدفعيات ميليشيات النظام قرية المنصورة والسلّوم والقاسمية بعشرات القذائف المدفعية وراجمات الصواريخ بالإضافة لغارات جوية من الطيران الروسي اقتصرت أضرارها على المادية.