طالب رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج المجتمع الدولي بضرورة إرسال قوة حماية دولية لمنع سقوط عاصمة بلاده "طرابلس" بيد الإنقلابي خليفة حفتر حال واصل رفضه لوقف إطلاق النار في البلاد.
وقال السراج في تصريحات نقلتها صحيفة ألمانية، وقبيل انطلاق مؤتمر برلين، الأحد، "نُرحب بقوة حماية دولية بإشراف الأمم المتحدة، ليس لأننا بحاجة إلى الحماية كحكومة، ولكن لحماية المدنيين الذين يتعرضون للقصف المستمر منذ تسعة أشهر".
ويُعقد المؤتمر اليوم في العاصمة الألمانية "برلين" برعاية الأمم المتحدة وتُشارك فيه الدول الداعمة لطرفي النزاع وتلك المعنية بشكل أو بآخر بعملية السلام، وبينها روسيا وتركيا والولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا، فيما يحضُره السراج والإنقلابي حفتر، بغرض إنهاء الحرب.
بدورها، أعلنت تونس أنها لن تشارك في مؤتمر برلين المخصص للأزمة الليبية المقرر، معللةً ذلك "بتأخر" توجيه الدعوة إليها.
وقالت في بيان لها، إنه "وبالنظر إلى ورود الدعوة بصفة متأخرة وعدم مشاركة تونس في المسار التحضيري للمؤتمر، واعتباراً لحرصها الثابت على أن يكون دورها فاعلاً كقوة اقتراح إلى جانب كلّ الدول الأخرى الساعية من أجل السلم والأمن في إطار الشرعية الدولية، فإنّه يتعذّر عليها المشاركة في هذا المؤتمر".
من جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة عدم الاستجابة إلى مطالب حفتر، متهماً اﻷخير بالتسبب بما آلت إليه اﻷوضاع في ليبيا، ومؤكداً بذات الوقت على ضرورة الوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية.
