انتقد دريد رفعت الأسد، ابن عمه بشار الأسد، لسكوته على الإهانات التي تلقاها من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته الأخير للعاصمة دمشق.
وقال دريد في منشور على صفحته الرسمية في فيسبوك، السبت: "هذه هي المرة الثانية التي تخطئ فيها قيادتنا بقبول اختراق البروتوكولات الرسمية التي تنظم طبيعة الزيارات التي تقوم بها شخصيات رسمية أجنبية إلى سوريا".
وأوضح أن بوتين تجاوز الأعراف الدبلوماسية والسيادية، بسبب قدومه إلى سوريا، ولقاء الأسد في قاعدة حميميم الروسية بمنطقة الساحل، إضافة إلى لقائه مرة أخرى في مركز القيادة العسكرية الروسية بدمشق.
وحمَّل دريد، ابن عمه بشار الأسد، مسؤولية السكوت عن خرق السيادة السورية والإهانات المتكررة من بوتين في سبيل بقائه على كرسي الحكم فيها.
وطالب القيادة الروسية الالتزام بالأعراف والنصوص الدبلوماسية في الزيارات الرسمية، إضافة إلى مطالبة بشار الأسد القيام بالتزاماته الكاملة التي تحفظ لكل سوريا حقه في الشعور بسيادة وطنه وسيادة شعبه وسيادة قراره، حسب قوله.
ويتعمد الرئيس الروسي، إظهار نظيره بشار الأسد على أنه مجرد دمية في يد موسكو تفعل به ما تشاء، بحسب ما يصفه سوريون، ويظهر ذلك من الزيارات القليلة التي قام بها بوتين إلى سوريا منذ تدخله العسكري عام 2015.
يذكر أن اللقاء الأخير التي جمع الأسد مع بوتين، لاقى سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي من الحالة التي وصل إليها نظام الأسد، والغياب التام لأي مظهر من مظاهر السيادة والندية في العلاقة.
