استشهد 43 مدنياً ونزح أكثر من 31 ألف آخرين، في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، إثر هجمات نظام الأسد وأعوانه من روسيا وإيران، وذلك على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المعلن منذ 12 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وقالت جمعية "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري"، في بيان لها، الاثنين، إن المقاتلات الروسية نفذت 232 طلعة جوية، من أصل 321 طلعة.
واستهدفت الغارات الجوية هذه مدرستين، ومركزين للدفاع المدني (الخوذ البيضاء)، ومركز للتجمّع، وأسفرت الهجمات عن "مصرع 43 مدنياً، بينهم 13 طفلاً، و3 نساء وموظف لدى الدفاع المدني"، وفق البيان.
فيما ارتفع عدد النازحين المدنيين من إدلب باتجاه الحدود التركية ومناطق عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، إلى 31 ألفاً و500 شخصاً.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في 9 يناير/ كانون الثاني، أن وقف إطلاق النار بدأ في الساعة 14: 00 (بالتوقيت المحلي) بمحافظة إدلب، إلا أن ميليشيات النظام واصلت هجماتها البرية عبر إطلاق القذائف الصاروخية والهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات بإدلب.