الجمعة 03 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

خبير روسي: الأسد يستخدمنا لحسم "إدلب"

21 يناير 2020، 01:32 م
ميليشيا الجيش الروسي في إدلب
ميليشيا الجيش الروسي في إدلب

كشف خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية "كيريل سيمونوف" أن بشار الأسد يسعى إلى جر بلاده إلى عمليات عسكرية لحسم ملف إدلب، مؤكداً أنه يُسابق الزمن لإنهاء ذلك كوناتفاقيات وقف إطلاق النار ليست في صالحه.

وقال سيمونوف في تصريحات نقلتاه صحيفة "كوميرسانت"، الثلاثاء، إن "مصلحة بلاده في إدلب لا تتطابق مع مصلحة بشار اﻷسد ونظامه"، مؤكداً أن موسكو مستعدة لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بعكس اﻷخير الذي يستعجل لحسم الملف.

وأضاف "وقف إطلاق النار ليس في مصلحة الأسد، الذي منعته الاتفاقات الروسية التركية من الدخول إلى معرة النعمان، وهي واحدة من أهم المواقع السكنية الإستراتيجية في إدلب"، مبيناً أنه يحاول جرّ روسيا إلى عمليات جديدة "لحل مشكلة إدلب".

وأكد أن نظام الأسد واصل (بعد وقف إطلاق النار) قصف المدن في إدلب والهجوم على الأرض، و"بالتالي، فلم يكن ممكناً إقامة أي هدنة".

بدورها، بينت الصحيفة الروسية حجم التباين في رؤية روسيا والنظام السوري لضرورة الحسم في إدلب"، موضحةً أن عشرات المواطنين لقوا حتفهم في أقل من أسبوع، في منطقة خفض التصعيد "على الرغم من وقف إطلاق النار".

وذكرت في مقال نُشر عبر صفحاتها، إن "تقارير إعلامية تشير إلى أن "أنقرة تنقل الأسلحة إلى الجماعات السورية الموالية لها من أجل وَقْف تقدم نظام الأسد، في حين تتهم موسكو الغرب بالتدخل لإعاقة تدمير العشّ الإرهابي".

من ناحيته، قال اللواء الروسي "يوري بورينكوف": إن "جبهة النصرة تعتمد بشكل واضح على دعم الغرب، الذي يحاول عَبْر تدخُّله مرة أخرى منع أي إجراء حاسم من جانب نظام الأسد في إدلب".

يُذكر أن وزيرا الدفاع الروسي "سيرغي شويغو"، والتركي "خلوصي أكار"، ناقشا، الثلاثاء، الوضع السوري واللييبي، لمحاولة التوصل لوقف إطلاق النار هناك، لكن هدوءًا نسبياً تشهده الجبهات فيما أكدت وسائل موالية للنظام أنه بسبب الأجواء.