السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

صحيفة تفضح تفاصيل صفقة سرية بين النظام وروسيا

22 يناير 2020، 10:19 ص
صفقة سرية بين النظام وروسيا
صفقة سرية بين النظام وروسيا

فضحت صحيفة "نوفايا غازيتا" الروسية تفاصيل صفقة سرية عُقدت بين نظام الأسد ومرتزقة روس معروفين باسم "فاغنر" ويقودهم "يفغيني بريغوجين" المُقرب من الرئيس الروسي والمشهور بـ"طباخ بوتين".

وأوضحت في تقرير نشرته، الثلاثاء أن نظام الأسد منح مرتزقة "فاغنر" حق استثمار حقول النفط والغاز السورية الواقعة تحت سيطرتها، مشيرة إلى أن "مجلس الشعب" وافق الشهر الماضي على الاتفاقيات المبرمة مع شركتَيْ "فيلادا" و"ميركوري" الروسيتين والمملوكتين لـ"بريغوجين".

وكشفت الصحيفة، نقلاً عن "نداء سوريا"، نص الاتفاقيات والتي شملت تطوير ثلاث كتل من حقول النفط والغاز بحيث تبلغ مساحتها الإجمالية 12 ألف كم2، فيما تبلغ احتياطات الغاز فيها ثلاثة أرباع تريليون متر مكعب.

وأشارت إلى أن الشركتين الحائزتين على هذه العقود الضخمة غير معروفتين في السوق النفطية تم تأسيسهما للتهرب من العقوبات الأمريكية والأوروبية، مبينةً أن شركتَيْ "فيلادا" و"ميركوري" هما اثنتان من “إمبراطورية بريغوجين” في سوريا.

وأوضحت أن الحصة الأكبر من الثروات السورية تعود لشركة "يورو بوليس" والتي تعتبر الغطاء القانوني لمرتزقة "فاغنر"، مبينةً أن عائداتها الشهرية قاربت الـ20 مليون دولار شهرياً خلال عام 2018.

وقالت إن "النظام توصل مع شركة "يورو بوليس" لاتفاق عام 2017 ينص على شن عمليات عسكرية للسيطرة على حقول النفط والغاز مقابل حصول المرتزقة على ربع الإنتاج.

ومُسبقاً،  أكد وزير النفط لدى النظام علي غانم  أن شركة "ميركوري" ستُنقب عن البترول، وتنتجه في منطقتَيْ "البلوك رقم 19" و"البلوك رقم "، مشيراً إلى أن الأخير عبارة عن حقل نفطي يقع في الجزيرة السورية ويمتد على مساحة 9531 كم2.

يُذكر أن ما يسمى "مجلس الشعب" اتفق مع شركة ستروي "ترانس" لاستثمارها معمل الأسمدة الوحيد في حمص وسط سوريا لمدة 40عاماً، عقب اتفاقه مع تلك الشركات للتنقيب عن البترول وذلك في إطار التنازلات التي يقدمها النظام لروسيا مقابل دعمه عسكرياً.