أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن إمكانية تقديم الاتحاد الأوروبي دعماً جديداً لتركيا بهدف المساهمة في إيواء ومساعدة النازحين الهاربين من إدلب، إثر الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد وروسيا على المنطقة.
وقالت ميركل، خلال مؤتمر صحفي عقدته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في إسطنبول، الجمعة: "بخصوص اللاجئين، أعتقد أن الاتحاد الأوروبي سيقدم لتركيا دعماً جديداً خارج حزمة الـ 6 مليارات يورو".
وأضافت "أبدينا خلال اللقاء مع الرئيس أردوغان استعدادنا للمساهمة المادية من أجل تحسين الوضع الإنساني للفارين من إدلب السورية".
وأكدت على إمكانية دعم بناء منازل مؤقتة وسريعة التجهيز للمدنيين الفارين من إدلب باتجاه تركيا.
من جهته، أشار أردوغان إلى أن نحو 400 ألف مدني سوري يتحركون من إدلب باتجاه الحدود السورية- التركية، نتيجة الأعمال العسكرية في المحافظة.
ولفت الرئيس التركي إلى أن خطط إقامة المنطقة الآمنة في شمال سوريا جاهزة، وما يعرقلها هو استمرار وجود التنظيمات الكردية "الإرهابية"، مشيراً إلى أنه يجري العمل على طردها.
وكان الاتحاد الأوروبي قد تعهد لأنقرة نهاية 2016 بدفع 3 مليارات يورو، ومبلغ مثله نهاية 2018، للمساعدة في إيواء اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا.
يُذكر أن مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي والشمالي وريفي إدلب الشرقي والجنوبي تشهد حملة قصف مكثفة تشنها طائرات نظام الأسد وروسيا، وهو ما نتج عنه موجة نزوح جديدة باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا.