الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

"لافروف" يصف الفصائل الثورية السورية بـ "الوطنية"

28 يناير 2020، 02:30 م
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

وصف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الفصائل الثورية السورية "المعارضة"، بأنها "وطنية ومستعدة للمشاركة في العملية السياسية"، موجهاً دعوة للفصائل بالابتعاد عن "هيئة تحرير الشام".

وبرر الوزير الروسي، في مؤتمر صحفي نقلته "روسيا اليوم"، الثلاثاء، التصعيدَ العسكري الأخير على الشمال المحرر، بأنه يهدف للقضاء على مصادر الهجمات ضد المدنيين.

وادّعى لافروف أن مقاتلي "هيئة تحرير الشام" خرقوا وقف إطلاق النار المتفق عليه مع تركيا عشرات المرات، وذلك بقصف المناطق السكنية، واستخدام الطائرات المسيرة للهجوم على قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية.

وقال لافروف إنه "يجب على المقاتلين من الجماعات المسلحة قطع الاتصال بالإرهابيين (هيئة تحرير الشام) بأي شكل من الأشكال، ويجب أن يستسلم الإرهابيون، لأنه لا يمكن أن يكون هناك رحمة معهم".

وتشنّ ميليشات نظام الأسد بدعم جوي روسي هجوماً عسكرياً على ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، وريف حلب الغربي، حيث تمكنت من قطع الأوتوستراد الدولي (دمشق- حلب) المعروف بـ "M5"، بعد سيطرتها على عدة بلدات في أطراف مدينة معرة النعمان.

وتسببت الهجمة الشرسة بحركة نزوح كبيرة، حيث نزوح أكثر من 10 آلاف عائلة من مناطق أريحا وسراقب وخان السبل خلال اليومين الماضيين، بحسب فريق "منسقو الاستجابة".

وأشار لافروف في مؤتمره الصحفي إلى الاتفاق مع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، حول تطبيق الاتفاق الموقع بينهما و"فصل المعارضة المسلحة عن هيئة تحرير الشام"، التي تنتشر في مناطق واسعة من الشمال المحرر.

وتروّج روسيا ونظام الأسد عبر إعلامهما تبريرات للهجوم الشرس على الشمال المحرر، لكسب تعاطف الرأي العام، وشرعنة عمليات قصف ضد المدنيين.

وتتمثل تلك التبريرات بالإعلان المتكرر عن استهداف طائرات مسيرة لقاعدة حميميم، واستهداف الفصائل لمناطق نظام الأسد، إضافة إلى الادّعاء بتحضير الفصائل لهجوم كيماوي بدعم تركي.