حوّل نظام الأسد بدعم روسي مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب إلى مدينة أشباح بعد سيطرته عليها.
والتقطت عدسات وكالة الأناضول صوراً عبر طائرة مسيرة تُظهر حجم الدمار والخراب في المدينة.
وتُظهر الصور حجم التدمير الذي أُلحق بالمدينة والأماكن التاريخية والأثرية إثر القصف العشوائي من قوات النظام.
وتقدّمت ميليشيات الأسد، أمس الثلاثاء، إلى المدينة بدعم روسي إيراني بلا أي اكتراث بالتفاهمات والاتفاقات الدولية.
وأجبر القصف العشوائي أكثر من 300 ألف مدني كانوا يعيشون في المدينة إلى النزوح خارجها باحثين عن الأمان.
ويُذكر أن معرة النعمان تبعد عن مركز محافظة إدلب 40 كيلومتراً، وتتضمن أماكن تاريخية من العهد العثماني.