أطلق نظام الأسد سراح أحد الشبان الذين اعتقلتهم حواجزه المنتشرة في المنطقة، وذلك خوفاً من غضب أهالي بلدته بريف درعا جنوبي سوريا.
وذكرت شبكة "تجمع أحرار حوران" المحلية، الأربعاء، أن نظام الأسد اعتقل شابين من بلدة ناحتة، أثناء مرورهما على حاجز ميليشيات الأسد في مدينة بصر الحرير شرقي درعا.
وأضافت الشبكة أن "حالة غضب عارم واحتقان سادت البلدة جراء الاعتقالات المتكررة، وهددوا بالاعتصام حتى الإفراج عن المعتقلين، ما أدى إلى حدوث استنفار أمني لميليشيات الأسد في محيط البلدة".
وأكدت الشبكة أن تصعيد أهالي البلدة أجبر نظام الأسد على إطلاق سراح أحد الشبان المعتقلين، فيما أبقت على الآخر.
وفي سياق منفصل، تعرّض المساعد أول في ميليشيات الأسد المدعو، أحمد إبراهيم الحلقي، لإطلاق نار أمام منزله في مدينة جاسم شمالي درعا، ما أدى إلى إصابته.
وذكرت مصادر محلية أن الحلقي، متطوع لدى فرع أمن الدولة التابع لنظام الأسد، ومتهم بقتل المتظاهرين في مدينة دوما بريف دمشق عام 2011.
يُذكر أن محافظة درعا تشهد هجمات متكررة من قبل مجهولين أسفرت عن وقوع العديد من القتلى والجرحى، منذ سيطرة ميليشيات الأسد عليها في تموز/يوليو 2018، والتي يقابلها النظام بحملات اعتقال عشوائية بحق الأهالي.