أطلق ناشطون سوريون حملة "من إدلب إلى برلين"، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على الإبادة الممنهجة التي تتبعها ميليشيات الأسد وحلفائها من الميليشيات الروسية والإيرانية، في شمال سوريا.
وطالب حساب "منسقو الثورة السورية"، عبر "تويتر"، اليوم الجمعة، بالمشاركة في المظاهرات اليومية بالمناطق المحررة، ابتداء من يوم الأحد الساعة 2 ظهراً.
#منسقو_الثورة | #سوريا: يرجى المشاركة بالمظاهرات اليومية في مناطق المحرر ابتداء من يوم الأحد الساعة ٢ ظهرا
— منسقو الثورة السورية (@thuwwar) January 31, 2020
يمكنكم تسجيل المشاركة والمتابعة عبر الفيس بوك وعلى التويتر عبر إستخدام الهشاتاغات#SRC #Syria #Idleb #Aleppo #FromIdlebToBerlin #من_إدلب_إلى_برلين https://t.co/AfhGFQ5Hld pic.twitter.com/LCNdqkNxbP
وتسعى الحملة وفق ما بين ناشطون عبر حساباتهم على موقع "تويتر"، الجمعة، إلى دفع المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته تجاه المجازر التي تحدث في ريفي حلب وإدلب، مطالبة بالتطبيق الفوري للقرارات الدولية الخاصة بالشأن السوري.
وقال الناشط السوري رامي السويد، عبر حسابه في "تويتر" "#من_إدلب_إلى_برلين لم يعد أمامنا خيار، إما أن نموت ببراميل الأسد و سلاحه الكيماوي، أو نعبر جميعنا إلى أوروبا. سنتجه نحن الأهالي المهجرين قسراً من بيوتنا و لم يعد أمامنا إلا الحدود ، سنتحرك في حشد بشري كبير".
#من_إدلب_إلى_برلين
— رامي السويد كفرنبل (@ramiswidfree) January 30, 2020
لم يعد أمامنا خيار ، إما أن نموت ببراميل الأسد و سلاحه الكيماوي ، أو نعبر جميعنا إلى أوربا.
سنتجه نحن الأهالي المهجرين قسرا من بيوتنا و لم يعد أمامنا إلا الحدود ، سنتحرك في حشد بشري كبير pic.twitter.com/YLiXzg4plH
نشطاء داخل سوريا يدعون إلى مظاهرة يوم الأحد لعبور الحدود التركية حتى أوروبا تحت شعار: "من إدلب إلى برلين"
— أحمد أبازيد (@abazeid89) January 30, 2020
لا يوجد أي تدخل دولي لحماية إدلب من حملة الإبادة والتهجير الجماعي التي تقوم بها روسيا وإيران والأسد
أقل تقديرات عدد النازحين بلغت قرابة 400 ألف مهجر ومشرد قرب الحدود التركية pic.twitter.com/O65qbqoxXH
وبين القائمون على الحملة، وفق ما نقلت عنهم "شبكة شام"، الجمعة، أنهم يسعون إلى لفت الانتباه إلى المدنيين في سوريا، الذين لم يعد لديهم أي مكان يهربون إليه.
وأكد القائمون على الحملة أنها سلمية، وأن الأتراك ليسوا أعداءً للشعب السوري، وأشاروا إلى أن تركيا هي الأقرب للشعب السوري للهروب إليها من الموت تحت وطأة الغارات الجوية والقذائف الصاروخية.
وشددوا على أن روسيا لم تحترم القرارات الدولية ولم تراع الاتفاقيات التي أشرفت على صياغتها واستمرت في دعم نظام الأسد لقتل الشعب السوري بدم بارد بمساعدة الميليشيات الإيرانية.
كما أكد القائمون على الحملة أن مثل هذه الدعوات للتظاهر من أجل كسر الحدود لن تتوقف حتى حصول الشعب السوري على حريته وحقوقه التي ضحى من أجلها.
وأضافوا: إن لم تستطع القوانين الدولية حمايتنا داخل بلادنا فيجب عليها ألا تمنعنا من البحث عن حياة أفضل لنا ولأبنائنا خارجها.
وتأتي هذه الحملة في وقت تشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان.
كما تقدمت ميليشيات النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرت على مدن وبلدات استراتيجية وحرمت أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم.