دشن الجيش الوطني السوري، السبت، عمليةً عسكرية على عدة محاور في ريفي حلب الشمالي والشرقي، مؤكداً بذات الوقت سيطرته على قرية "خربشة".
وذكرت وكالة قاسيون السورية، نقلاً عن مُراسلها، أن الجيش الوطني أطلق عمليته تحت اسم "العزم المتوقد"، منوهةً إلى إلى أن الجبهة الوطنية للتحرير، استهدفت بصاروخ موجه سيارة "بيك آب" مليئة بعناصر ميليشيات الاحتلال الإيراني، على جبهة "خان طومان" جنوب حلب.
ونوهت إلى أن الصاروخ الذي استهدف السيارة أدى إلى مقتل كل من تواجد فيها بالإضافة إلى تفحمها بالكامل، مبينةً أن الجيش شن هجوماً كبيراً على مواقع نظام الأسد في محور "تادف" شرق حلب، وسيطر على عادة نقاط فيها.
وأكدت اغتنام الجيش عدد من الآليات العسكرية، بالإضافة إلى أسر عدد من ميليشيا النظام، مبينةً أن الفصائل الثورية اغتنمت دبابة على محور مدينة الباب، وعربة (ب م ب) على محور مدينة "تادف" في ريف حلب الشرقي.
يُذكر أن كلاً من تركيا وروسيا اتفقتا على وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا بحيث يقضي الاتفاق على وقف الهجمات البرية والجوية التي ينفذها نظام الأسد وحلفاؤه على مناطق خفض التصعيد شمالي البلاد.
وأكدت تركيا حينها أن وَقْف إطلاق النار في المنطقة يبدأ اعتباراً من منتصف ليلة 12 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكن سرعان ما مضى الاتفاق لخرقه من قبل روسيا ونظام الأسد بحيث استمرت ولا زالت الجرائم تُمارس بحق المدنيين السوريين.
