بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، سبل التصدي لـ"صفقة القرن"، خلال لقاء جمعهما في مدينة إسطنبول اليوم السبت.
وذكرت حماس في تصريح رسمي لها، أن النقاش بين الطرفين دار في إطار التأكيد على رفض الصفقة، مؤكدان أن عامل إفشالها الرئيسي يتمثل بالوحدة الوطنية الفلسطينية المدعومة عربياً وإسلامياً.
ولفتت إلى أن هنية استعرض ما فعتله حركته من أجل تحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام الداخلي، مشددةً على تمسكها باستمرار التواصل مع الدول العربية والإسلامية.
وأشارت إلى أن اللقاء جاء في إطار استمرار تواصل وتنسيق رئيس المكتب السياسي للحركة مع القيادات والمسؤولين في المنطقة لتأمين حاضنة إقليمية ودولية للموقف الفلسطيني.
ووجّه هنية مؤخراً رسائل لقادة ورؤساء دول عربية وإسلامية وأجنبية، وشخصيات فاعلة لتحشيد المواقف الداعمة للحق الفلسطيني في ظل ما تتعرض له من خطر محدق.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأسبوع الماضي عن "صفقة القرن" في الشرق الأوسط، متعهداً بأن تظل القدس عاصمة غير مقسمة لـ"إسرائيل"، قائلاً إن الخطة التي طرحها تمثل الفرصة الأخيرة للفلسطينيين.