تدافعت وسائل الإعلام الروسية إلى مُهاجمة ميليشيات نظام الأسد على خلفية مقتل 4 ضباط روس في الأول من الشهر الجاري، في مدينة حلب شمال سوريا، قائلين إنهم "سريعو الفرار وبشكل عشوائي لدى تعرضهم لهجوم من قبل الفصائل الثورية".
وذكر موقع "فيرسيا" الروسي، الإثنين، أن الضباط الروسي قُتلوا في هجوم الفصائل بعد أن فرَّت ميليشيات الأسد كعادتهم وتركهم لمواقعهم، مؤكداً أنهم تركوا الروس -كما اعتادوا- يقاتلون لوحدهم، على حد تعبيره.
ونوه إلى أن الفصائل تمكنت من احتجاز جثث القتلى الروس، وأنها لا زالت بين أيديهم.
ونشرت الوسائل الإعلامية صور القتلى الروس، قائلين إنهم قتلوا جراء استهدافهم بقذيفة هاون في مدينة حلب، ومن بينهم الملازم "فسيفولود تروفيموف" والرائد "بولات أخماتيانوف"، بالإضافة إلى الرائد "رسلان جيماديف" والكابتن "ديمتري مينوف".
يُذكر أن الضباط الروس يشرفون على الأعمال القتالية في الشمال السوري والتي تشُنها ميليشياتهم بأرياف إدلب وحلب واللاذقية، فيما يُشارك جنودهم في المواجهات المُستمرة إبان العملية العسكرية التي أطلقتها الفصائل الثورية مطلع الشهر الجاري والتي لا زالت مُستمرة حتى اللحظة.