برر المركز الروسي للمصالحة في سوريا حادثة إطلاق النار التي أدت إلى استشهاد 5 جنود أتراك مساء أول أمس، قائلاً: "إن القوات التركية تحركت إلى مناطق في إدلب دون إخطار الجانب الروسي".
وزعم المركز في تصريحات نقلتها وكالة "روسيا اليوم"، الثلاثاء، أن نظام الأسد استهدف "إرهابيين" في المنطقة الواقعة غرب بلدة سراقب.
وأضاف "وحدات من القوات التركية قامت بتحركات داخل منطقة إدلب لخفض التصعيد في ليلة 2 إلى 3 فبراير دون إخطار الجانب الروسي، وتعرضت لإطلاق نار من القوات الحكومية السورية".
يُذكر أن تركيا أعلنت قبل يومين عن استشهاد 5 جنود أتراك بالإضافة إلى مدني وإصابة 9 آخرين، جراء قصف مدفعي لنظام الأسد في إدلب، مبينةً أن إطلق النار عليهم حدث على الرغم من التنسيق المُسبق من قِبل مواقعها هناك.