تسعى جمعيات إيرانية مؤخراً إلى إحداث تغيير ديموغرافي في محافظة حلب، عبر تنفيذ مشاريع عدة بشكل سري.
ونشر موقع " SY24" اليوم الخميس، أن تلك الجمعيات تنتشر بكثرة وبدأت تعمل في الفترة الأخيرة بشكل علني في حلب.
وذكر أن من أبرزها مركز الثقلين الخيري، وجمعية الإحسان الخيرية، ومؤسسة الشهيد، وأخيراً جمعية المهدي التي تختص بشراء عقارات لمقاتلين مدعومين إيرانياً.
ولفت إلى أن مركز الثقلين يهتم بتقديم المساعدات لذوي قتلى الميليشيات وعلاج المصابين منهم، فيما يُنظم أنشطة دينية للأطفال.
أما جمعية الإحسان فتُقدم الدعم العيني لأسر القتلى، فيما توفر وجبات الطعام للميليشيات على جبهات القتال، وتعالج المصابين.
وتوفر مؤسسة الشهيد الدعم المادي والمعنوي لعائلات الميليشيات، وتسعى إلى الترفيه عن أطفالهم وتأهيل كبارهم، وتشغيل أبنائهم.
وأشار الموقع نقلاً عن مصادر مطلعة، أن تلك الجمعيات شرت مؤخراً أكثر من 500 منزل في شرقي حلب، ليتم بيعها لاحقاً بثمن بخس للمقاتلين المدعومين من إيران.