شيعت ميليشيا "القاطرجي" التابعة لنظام الأسد، خلال الأيام الماضية عشرات القتلى من عناصرها، الذين قتلوا على يد الفصائل الثورية في معارك ريف حلب، شمالي سوريا.
وأفادت مصادر محلية، السبت، أن مدينتي البوكمال والميادين بريف دير الزور الشرقي، استقبلت جثث عشرات الشبان المنضمين في صفوف ميليشيا القاطرجي، كانوا قد قتلوا بوقت سابق في ريف حلب.
وأضافت المصادر أن جثث قتلى الميليشيا تصل بشكل يومي إلى المنطقة، مشيرةً إلى أنها بلغت نحو 37 قتيلاً منذ بداية شهر فبراير/ شباط الجاري.
وأظهر تسجيلاً مصوراً تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، تشييع القتلى وسط إطلاق نار كثيف في الهواء من عناصر تلك الميليشيات.
وكانت تقارير إعلامية كشفت في وقت سابق، عن هروب عشرات العناصر من ميليشيا القاطرجي، هربوا من معارك ريف حلب الجنوبي والغربي، بسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدتها على يد الفصائل الثورية.
يُذكر أن ميليشيا "القاطرجي"" لم تشارك بالقتال إلى جانب نظام الأسد في الأعوام السابقة، كما هو الحال مع بقية الميليشيات، ويقتصر عملها على حراسة آبار الغاز في بادية تدمر ومرافقة الحمولات، ولكن مع الاستنزاف الكبير لقوات الأسد تمت الاستعانة بهم.