انتهى مساء السبت، لقاء جمع بين وفدين تركي وروسي عُقد في العاصمة التركية أنقرة، تخلله بحث الأوضاع الميدانية في إدلب شمال غربي سوريا.
وذكرت وكالة الأناضول نقلاً عن دبلوماسيين، أن اجتماع الوفدين شهد دراسة خطوات عملية من شأنها تحقيق الهدوء ودفع الحل السياسي للأمام.
وأوضحت أن الوفدين ضمّا مسؤولين عسكريين واستخباراتيين من كلا البلدين، حيث دارت المباحثات بينهما على جولتين استغرقتا ثلاث ساعات، كاشفةً أن الجانبين اتفقا على عقد مباحثات مماثلة خلال الأسابيع المقبلة.
وكانت صحيفة "حرييت" قد نشرت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم لنظيره التركي رجب طيب أردوغان مقترحاً يدعو لتقليص حدود منطقة خفض التصعيد المتفق عليها في إدلب، الأمر الذي واجه رفضاً قطعياً من تركيا.
وصرح الرئيس التركي في وقت سابق اليوم أنه طلب من نظيره الروسي الضغط باتجاه انسحاب ميليشيا الأسد خارج الحدود المتفق عليها في "سوتشي"، وإلا فإن خيار عملية عسكرية تركية مطروح بقوة.
وتواصل ميليشيا الأسد محاولاتها للسيطرة على إدلب عبر القصف المتواصل من الجو والاشتباكات أرضاً، رغم اتفاقيات خفض التصعيد والتي كان آخر في يناير من العام الجاري.