أعلن نظام الأسد، أنه عثر على مقبرة جماعية في منطقة "مزارع العب" قرب دوما بالغوطة الشرقية جنوبي سوريا، وسط الحديث عن وجود جثة الناشطة "رزان زيتونة" فيها.

ونقلت وكالة "سانا" التابعة لنظام الأسد، عن رئيس الشرطة العسكرية بدمشق محمد منصور، الأحد، أن المقبرة تضم رفات حوالي 70 شخصاً بينها جثمان لامرأة، وتعود وفاتهم إلى مابين عامي 2012 حتى 2014.

وزعم أن عملية الكشف عن الجثث جاءت بناء على اتصال وتنسيق مع الجهات المختصة، التي قامت بعمليات حفر إلى حين العثور على المقبرة، زاعماً أن الفصائل الثورية تقف وراءها.

وتحدثت مصادر محلية أن جثة المرأة التي وجدت قد تعود إلى الناشطة رزان زيتونة، التي فقدت مع زوجها عام 2013 في مدينة دوما، واتهم حينها جيش الإسلام بخطفها.

بدورها، كشفت شبكة "صوت العاصمة" المختصة بنقل أخبار دمشق، أن نظام الأسد أغلق منطقة مزارع العب منذ سيطرته عليها عام 2018، بهدف البحث عن آثار مدفونة هناك، وجثث قتلى ميليشياته المدفونة بالمنطقة.

وأكدت الشبكة، أن عمليات الحفر كانت أيضاً تهدف إلى العثور على الذهب الذي دفنه قادة جيش الإسلام قبيل خروجهم إلى الشمال السوري، الذي كان يصعب عليهم إخراجه، بحسب ما ذكر عنصر منهم.

وأشارت إلى أن نظام الأسد استطاع إخراج كميات من الأثار، إضافة للعثور على جثث قتلى ميليشيا حزب الله اللبناني، موضحاً أن عمليات الحفر مستمرة حتى الآن.

يُذكر أن نظام الأسد سيطر على مدينة دوما وكامل الغوطة الشرقية في 2018، وذلك بعد عملية عسكرية واسعة على المنطقة، انتهت باتفاق تهجير الرافضين للتسوية مع النظام إلى الشمال السوري.